، المخترع الجزائري من مستغانم والحائز على عدة جوائز، أطلق مع مختصين آخرين مشاريعا في مجال الابتكار التكنولوجي بهدف الإسهام في مكافحة تفشي الوباء المستجد، تشمل المشاريع جهاز تنفس اصطناعي ذو تصميم كامل وبلمسة جزائرية، وطائرات “درون” تختص بالكشف الحراري للأشخاص المتجولين في الشوارع، واهتم الفريق العلمي بتطوير كمامة ذكية تقوم بتحذير المستخدم في حالة ما اخترق مسافة الأمان المقدرة بـ 1 متر على الأقل، وتعمل هذه الكمامة كذلك على قياس درجة حرارة الشخص الذي يكون أمام المستخدم. وقاموا بإنشاء تطبيق رقمي للأجهزة الإلكترونية يتعلق بتقديم معلومات مهمة حول الفيروس المستجد.
ويضم فريق “فوزي برحمة” جزائريين من ولايات عدة ودكتورة جزائرية من إسبانيا، وحالفهم الحظ في إيجاد ممول لمشروعهم بعد عناء مطول. درس “برحمة” التسويق في الجزائر ثم سافر لبريطانيا للتخصص في التكنولوجيا والمعلوماتية، وهو الآن يترأس الأكاديمية الوطنية للمخترعين الجزائريين، بعدما نال جائزة أحسن مسوق للسلع الإلكترونية في بريطانيا سنة 2015، وتحصل على لقب أفضل مخترع عربي شاب في العالم في عام 2016، وحاز كذلك على جائزة أفضل مخترع في بريطانيا، وبعد هذا المسار الحافل قرر العودة لوطنه الأم للعمل جنبا لجنب مع الشباب الجزائري المبدع لترقية البحث التكنولوجي في الجزائر.