ما قصة اللاعب الضائع بعد محاولة الحرقة؟

آخر تحديث: 2020-07-20 | 10:07
ما قصة اللاعب الضائع بعد محاولة الحرقة؟ اختيارات المحرر

أمين بلغيث، رضا بسايح، محمد خيثر، هذه أسماء من الساحة الكروية الجزائرية اختارت، عن وعي أو كمجرد رد فعل، الهجرة غير الشرعية المسماة “الحرقة”. نجح اِثنان في الوصول للضفة الإسبانية لكن الثالث، أي “أمين خيثر”، اِختفى في قلب البحر مخلّفا حزنا عميقا لدى أقاربه، وبعض المصادر الإعلامية أفادت أنه توفي، في حين أنّ مقربين منه ينفون خبر الوفاة.

المفقود “محمد أمين خيثر” كان لاعبا مرموقا ومحترفا في نادي اتحاد الحراش، وداد تلمسان، ترجي مستغانم، إتحاد الحجوط، ونادي أولمبي أرزيو. كما لعب مع نادي اتحاد البليدة، وكذلك شبيبة تيارت. وكانت موهبته في الدفاع بارزة، فقد كان مستواه رفيعا فيه، وفي الوسط الهجومي هو الآخر.

ولد بتاريخ 17 فيفري سنة 1991 في تيارت، وبهذا يكون ضاع في المحيط قبل حلول عيد ميلاده الـ 29. فقد كان قد شرع في تنفيذ عملية “الحرقة” في 16 ديسمبر من 2019 وفي نيته الوصول لأرض كِبار النوادي في العالم، “إسبانيا”، لكن حظه لم يحالفه فانتهى به المطاف إلى أرض مفقودي”الحرقة”، كما كان قد تم استدعاؤه للمشاركة في المعسكر التدريبي للمنتخب الجزائري قبل ركوب قارب الهجرة، أو قارب السياحة مثلما نقلته وسيلة إعلامية أكدت أنه لم يكن ينوي “الحرقة”.

وفي ظل هذه الظاهرة الكروية الخارجة عن المألوف والتي تمس صميم العديد من اللاعبين، يرى بعض المحللين أنّ أسبابها ليست فقط مادية بالمعنى المعاكس للفقر، وإنما أيضا بالمعنى المعاكس للرضا بحالة مالية كافية، فإنّ نزعة الطمع والرغبة في المزيد بلا حدود تلعب دورا كبيرا. ولكن في أيّ حال من الأحوال، ما يعاب على هذه التحليلات هو أنه من غير الممكن معرفة ما في نيّات الأفراد فيجادل آخرون أنّ لهذه السلوكات مبررات منطقية.

 

كل شيء على جو

"جو راديو jow radio" إذاعة شبابية ترفيهية فنية تبث من الجزائر عبر الأنترنيت وبشبكة برامجية ثرية ومتنوعة تجمع بين الفن والثقافة، الرياضة، الترفيه والكثير من الموسيقى على مدار الساعة، إضافة إلى تقديم مضامين ترفيهية وثقافية واجتماعية عبر منصاتها على الفايسبوك واليوتيوب والانستغرام .

زيدو حوسو
app