شباب تلمسان يبدعون في فيلم قصير بعنوان “ميمتي قتلتها بيدي” من إنتاج جمعية “الإستثمار الفكري والعطاء الإنساني” لولاية تلمسان، بهدف التوعية والتحسيس بخطر فيروس كورونا.
“ميمتي قتلتها بيدي” هو فيلم إجتماعي توعوي، وإنساني هادف ويعد أول عمل فني للجمعية، يوضح الفروقات في طريقة التفكير في زمن جائحة كورونا. ويُسقط ما يحدث في المجتمع على أسرة تتكون من أخوين يعيشان في نفس البيت و لكن لكل منهما تفكير و تصرف مختلف، فالأول حذر، واعٍ و مسؤول عن نفسه وعن أسرته و خاصة والدته، أما الثاني فلا يبالي بل و لا يؤمن حتى بحقيقة وجود الفيروس، إلى أن تصدمه الحقيقة في النهاية بطريقة مأساوية.
الهدف من إنتاج هذا الفيلم هو إيصال رسالة توعوية لعدد كبير من الناس، ومحاولة معرفة آراء المشاهدين فيه وفي الأحداث التي نعيشها حالياً.
وقد قام بإخراج الفيلم الذي تم تصويره ببلدية المنصورة (ولاية تلمسان) فاروق خرار وزهرة العجامي في كتابة السيناريو، إلى جانب مشاركة تطوعية لبعض المنخرطين في الجمعية في تمثيل الأدوار الثانوية وممثلين مسرحيين من ولاية تلمسان في تقمص أدوار البطولة.
تحرير: ياسمين عبة.
