تعتبر الراحلة زوليخة سعودي أيقونة القصة القصيرة الجزائرية، غير أنها أتقنت فنونًا أخرى مثل: الشِعر، المسرح، النّقد، كما تناولت مسائلًا سابقة لأوانها لم يتطرق لها أحد. كانت مقرّبة من الكاتب الطاهر وطار غير أنّ والدها رفض زواجهما لأن الطاهر كان يساريًا.
تميّزت قصصها بدقّة الوصف وبجماليّة الشخصيّات، ولدت بولاية خنشلة في 20 ديسمبر 1943 ونشرت قصصًا لها على جريدة “الميادين” واشتغلت كإعلامية في الإذاعة الوطنية.
من أبرز قصصها: “من البطل؟”، “من وراء المنحنى”، “أحلام الربيع”، “اليوم الآخر”، و”عرجونة”. وكانت قد تبادلت مع الطاهر وطار 300 مراسلة أدبية وشخصية.
وافتها المنيّة سنة 1972 في أوجّ عطائها، وقالت عنها الكاتبة القديرة زهور ونيسي: “كاتبة متحكّمة في اللغة الشاعريّة، ذات نظرة تأمليّة، شفّافة، وشاملة للقضايا من حولها”.
المصدر: وسائل إعلامية
تحرير: حمزة فؤاد مطيبع