حدثنا عن نفسك
اِسمي بوبكر مغنوج والاسم الفني الخاص بي هو “بوب لاين”، منذ صغري كنت أهوى الفنّ، مثلت في ثلاثة أو أربعة أفلام، وثمّ، في عام 2013، اكتشفت موهبتي في شِعر “الصلام”، وبدأت في الكتابة والنشر على منصة اليوتوب لكن صوتي لم يصل بسبب عدم اشتهار “الصلام” في الجزائر على نقيض الموسيقى، وبحلول سنة 2015 كتبت أول شعر على اِسم معيّن وهناك كانت الانطلاقة في الشهرة، وقمت بتحضير لجمهوري 120 شعر في شهرين، أكملت طريقي على هذا المنوال بتقديم كلام من القلب على كل اِسم، وأعطيت طابعا جديدا لشعر “الصلام”.
ما هو ألبوم “أميرة كلامي”؟
أبلوم “أميرة كلامي” صدر هذا العام، و هو ألبوم يحوز على 33 عنوانا، كلّها حول الأسماء ورغبت، عبره، مشاركة كلام من القلب يُدخل الفرح والسعادة في كلّ فرد يسمع شعرا على اِسمه، والألبوم متوفر على كامل منصات Streaming.
ما هو فنّ “الصلام” وكيف تقيّمه في الجزائر مقارنة بباقي البلدان؟
فن الصلام هو عبارات من القلب أين يستطيع الشاعر أن يعبر بحرية حول ما في داخله. أقيّم شعر الصلام في الجزائر بأنه في سبيل التطور، فهناك شعراء يقدمون إضافات له، وإن شاء الله سنتقدم بهذا الفن ونتجاوز البلدان، كما أنّ الصلام متواجد بكثرة في فرنسا.
كيف وجدت نفسك فيه دون غيره من الفنون؟
كما قلت فأنا قد سبق لي التمثيل وكنت رسّاما محترفا، لكن بصراحة وجدت راحتي في شعر الصلام لأني أشعر أنه جزء من نفسي، كما أنّ سماع الحكايات وكتابتها والتعبير عن حالات الإنسان أو عن أسماء معيّنة من أجمل أوقاتي.
هل يمكن لهذا النوع من الشعر أن يكون مهنة؟
الشعر هو في الأصح هواية وموهبة من عند الله، وليس بإمكاننا إيقافها ولكننا نستطيع تحويلها إلى مهنة، وأنا بعد مدة من الزمن جعلتها المهنة الخاصة بي وأصبحت أعمل في الأعراس والمناسبات وأقوم بتحضير شعر خاص بالأفراد ويروي حكاياتهم، أو بالذين يرغبون في إسعاد بناتهم أو خطيباتهم في أعياد ميلادهن، فأنا في هذه الحالة أكتب كلاما جميلا وأقوم بإنجاز فيديو بالصور وأرسلها لهم.
كيف ترى نفسك بعد عشر سنوات ؟
أرى نفسي بعد عشر سنوات مع زوجتي وأولادي، كما ينبغي عليّ متابعة موهبتي وإسعاد الناس بكلامي، لأنّ هذا واجب الفنان، فهو نافذة المجتمع ومن الضروري أن يكون متواضعا وخلوقا وذو فائدة في مجتمعه.